تجد هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) نفسها في حالة أزمة، حيث تعاني من طول فترات الانتظار، وتراجع جودة الرعاية، والفجوة المتزايدة بين متطلبات الخدمة والموارد المتاحة. وكما كشف التحقيق المستقل الذي قاده اللورد دارزي، فإن جذور هذه الأزمة عميقة، نابعة من عقد من التقشف، والأثر المدمر لجائحة كوفيد-19، وتنفيذ السياسات قصيرة النظر، والمشاكل الهيكلية والنظامية طويلة الأمد داخل الخدمة الصحية.
